ما الذي يسبب تقلصات الساقين أثناء الحمل وكيف يمكنكِ التخلص منها؟
تشنجات الساقين أثناء الحمل شائعة، خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، بسبب عوامل مثل زيادة حجم الدم والتغيرات الهرمونية وضغط الأعصاب ونقص المغذيات. لتخفيفها والوقاية منها:
- تمارين الإطالة بانتظام – ركزي على تمارين إطالة عضلات الساق والركبة.
- شرب الكثير من الماء – اشربي الكثير من الماء لمنع تقلصات العضلات.
- التدليك والحمامات الدافئة – لتهدئة العضلات وتحسين الدورة الدموية.
- اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا – تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم.
- عدّل وضعية النوم – نم على جانبك الأيسر مع وضع وسادة بين ركبتيك.
- ارتدِ أحذية داعمة – تجنب الكعب العالي واختر أحذية تدعم قوس القدم.
إذا كانت التشنجات شديدة أو مستمرة أو مصحوبة بتورم أو احمرار، استشر الطبيب.
الحمل رحلة جميلة للغاية، ولكنها لا تخلو من بعض المضايقات. من أكثر المضايقات شيوعًا التي تواجهها جميع النساء الحوامل هي على الأرجح تقلصات الساقين. غالبًا ما تكون تقلصات العضلات غير المرغوب فيها صدمة للأم الحامل وتسبب ألمًا حادًا وألمًا. على الرغم من أن تقلصات الساقين غير ضارة بشكل عام، إلا أنها يمكن أن تكون مؤلمة حقًا عندما تقاطع نومك أو تؤثر على روتينك اليومي. لا تخافي أيتها الأم الحامل! سيوضح هذا المقال أسباب تقلصات الساقين أثناء الحمل ويقدم طرقًا عملية للتخفيف منها.
ما الذي يسبب تقلصات الساقين أثناء الحمل؟
تحدث تقلصات الساقين أثناء الحمل بشكل شائع في الثلث الثاني والثالث من الحمل. لا يمكن تحديد سببها دائمًا، ولكن هناك عدة عوامل قد تساهم في حدوث هذا الانزعاج، منها:
- زيادة حجم الدم: يزيد الحمل من حجم الدم لتوفير المزيد من الدم للجنين النامي، مما قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم على الأوعية الدموية، مما يؤثر على الدورة الدموية في الساقين.
- التغيرات الهرمونية: قد تؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل على العضلات وتسبب تقلصات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تغير الهرمونات أيضًا طريقة احتفاظ الجسم بالسوائل وتوزيعها.
- الضغط على الأعصاب: نظرًا لأن حجم الرحم يزداد، فقد يضغط على الأعصاب في الظهر والساقين، مما يسبب تقلصات.
- نقص المغذيات: قد يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم أيضًا إلى تقلصات العضلات. تحتاج النساء الحوامل إلى كميات كبيرة من العناصر الغذائية الأساسية المذكورة أعلاه، وبالتالي يؤدي نقصها إلى أنواع مختلفة من تقلصات العضلات.
- الجفاف: أثناء الحمل، من الضروري جدًا الحفاظ على الترطيب، وقد يكون الجفاف سببًا في حدوث تقلصات العضلات. من الضروري جدًا شرب الكثير من الماء، خاصةً أثناء تأقلم الجسم مع الحمل.
كيفية تخفيف تقلصات الساقين أثناء الحمل
يمكن أن تكون تقلصات الساقين مؤلمة جدًا، ولكن هناك العديد من الطرق لتخفيفها. من التغييرات البسيطة في نمط الحياة إلى العلاجات الطبيعية، إليك بعض النصائح من الخبراء حول كيفية تهدئة تقلصات الساقين أثناء الحمل.
مدد عضلاتك
أسهل طريقة لتجنب التشنجات وتخفيفها هي التمدد. التمدد الخفيف يطيل عضلات الساقين وبالتالي يمكن أن يطلق بعض التوتر الذي يسبب التشنجات في الغالب. جربي هذه التمارين:
تمدد ربلة الساق: قفي مع وضع يديك على الحائط كدعم. ضعي إحدى ساقيك للخلف وادفعي كعبك لأسفل مع الحفاظ على ركبتك مستقيمة. استمري في هذا الوضع لمدة 15-30 ثانية. بدلي الساق وكرري التمرين.
تمارين شد عضلات الفخذ: اجلسي على الأرض مع مد الساقين أمامك. اثني الوركين ببطء، محاولة لمس أصابع القدمين. استمري لمدة 15-30 ثانية على الأقل.
تأكدي من القيام بتمارين الإطالة قبل النوم، لأن معظم الناس يصابون بتشنجات الساقين في الليل.
2. دلكي ساقيك
دلكي المنطقة لزيادة تدفق الدم والمساعدة على استرخاء العضلات المتشنجة. استخدمي يديك لتدليك العضلات المتشنجة بحركة دائرية. قد يساعد وضع كمادة دافئة أو وسادة تدفئة على العضلات المتشنجة.
3. حافظي على رطوبة الجسم
تناول السوائل مهم جدًا خاصة عند الإصابة بتشنجات الساقين؛ لذلك، من المهم أيضًا تناول السوائل أثناء الحمل. بشكل عام، تزداد شدة التشنجات عند الجفاف؛ لذا، اشربي ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا. يمكن أن تساعد شاي الأعشاب مثل الزنجبيل أو البابونج في ترطيب الجسم وتهدئته.
4. حافظي على نظام غذائي متوازن للتحكم في تقلصات الساقين أثناء الحمل
يمكن الوقاية من تقلصات الساقين الناتجة عن نقص التغذية عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن. ركزي على الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، على سبيل المثال:
مصادر المغنيسيوم: الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ واللفت؛ المكسرات؛ البذور؛ الحبوب الكاملة؛ والبقوليات.
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم– الموز، البطاطا الحلوة، الأفوكادو، البرتقال.
تشمل الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية منتجات الألبان والحليب النباتي المدعم والتوفو والبروكلي.
إذا كنتِ تشعرين أن تشنجاتك قد تكون ناتجة عن نقص في التغذية، فاستشيري طبيبكِ حول المكملات الغذائية التي قد تكون مفيدة.
5. غيّري وضعية نومك
غالبًا ما تزداد تشنجات الساق سوءًا في الليل. كما أن وضعية النوم قد تزيدها سوءًا. تجنبي الاستلقاء في السرير لفترات طويلة لأن الاستلقاء على الظهر قد يضغط على الأوردة داخل الساقين. نم على جانبك الأيسر مع وضع وسادة بين ركبتيك لتحسين الدورة الدموية.
6. ارتداء أحذية مريحة
يمكن أن يساعد ارتداء أحذية توفر الدعم في تقليل الضغط على الساقين والقدمين. تعتبر الأحذية المريحة والمناسبة مع دعامات قوس القدم طريقة جيدة للوقاية من التشنجات. على النقيض من ذلك، فإن الأحذية ذات الكعب العالي والأحذية الضيقة تفاقم المشكلة.
7. ارفعي ساقيك
عند الراحة أو النوم، ارفعي ساقيك. ضعي وسادة أو وسادة تحت ساقيك لضمان أن تكونا أعلى قليلاً من مستوى قلبك، مما يساعد على تخفيف التشنجات وتقليل الضغط على الأوردة.
8. خذي حمامات دافئة
يمكن أن تساعد الحمامات الدافئة في استرخاء العضلات وتهدئة التشنجات المؤلمة في ساقيك. استخدمي ملح إبسوم وانقعي نفسك في ماء مذاب فيه المغنيسيوم لتهدئة تشنجات العضلات. لا تنقعي في ماء ساخن جدًا لأن الماء الساخن جدًا يمكن أن يكون مزعجًا جدًا للمرأة الحامل.
9. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
على الرغم من أن ذلك قد يبدو غير منطقي، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام يمكن أن تساعد في مكافحة تقلصات الساق. يمكن تحقيق الدورة الدموية الجيدة واسترخاء العضلات من خلال التمارين مثل المشي والسباحة واليوغا قبل الولادة. ومع ذلك، لا تنسي أبدًا استشارة طبيبك قبل البدء في نظام جديد للتمارين الرياضية.
10. ارتداء الجوارب الضاغطة
تحسن الجوارب والجوارب الضاغطة الدورة الدموية وتمنع حدوث تقلصات العضلات. تعمل هذه الجوارب الضاغطة عن طريق الضغط على الساقين، مما يقلل التورم ويزيد الدورة الدموية. وهذا مفيد بشكل خاص أثناء الحمل، أو عند الوقوف لفترات طويلة، أو عند الجلوس لفترات طويلة.
متى يجب طلب المشورة الطبية بشأن تقلصات الساق أثناء الحمل
على الرغم من أن تقلصات الساق عادة ما تكون غير ضارة، إلا أن هناك بعض الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب على الفور:
- تقلصات شديدة أو متكررة: عندما تكون التقلصات شديدة أو مزمنة، يجب زيارة الطبيب. في كثير من الحالات، قد تكون التقلصات المستمرة من أعراض مرض آخر.
- تورم أو احمرار: في حالة تورم الساق أو احمرارها أو ألمها عند اللمس، فقد يعني ذلك وجود جلطة دموية، ويجب عليكِ طلب الرعاية الطبية الطارئة.
- علامات المخاض المبكر: إذا أصبتِ بتشنجات في الساق مصحوبة بأعراض أخرى مثل آلام في البطن أو آلام في الظهر أو بعض الانقباضات، فمن الأفضل الاتصال بمقدم الرعاية الصحية على الفور لأنها قد تكون علامة على المخاض المبكر.
الخلاصة: تقلصات الساق أثناء الحمل
تعد تقلصات الساق من الأعراض الشائعة والمزعجة التي تعاني منها معظم النساء الحوامل. يمكن الوقاية من تقلصات الساق أو على الأقل تقليلها إلى الحد الأدنى من خلال التعامل المناسب معها. تساعد تمارين الإطالة وشرب كمية كافية من السوائل واتباع نظام غذائي متوازن مع التدليك والحمامات الدافئة في جعل الحياة مريحة نسبيًا.
لا تترددي في الاتصال بمقدم الرعاية الصحية إذا شعرت أن هناك شيئًا ما خطأ أو إذا أصبحت تقلصات الساقين لا تطاق.
الحمل بأكمله أمر دراماتيكي للغاية؛ ومع ذلك، مع الرعاية والوقاية المناسبة، يمكن للمرأة الاستمتاع بهذه الفترة والتخلص من تقلصات الساقين المؤلمة. اعتني بجسمك جيدًا، واشعري بالراحة قدر الإمكان، وتذكري دائمًا أنك لست وحدك؛ فهناك العديد من الأمهات الحوامل يمررن بنفس التجربة.